تحليل CEA

يُعرّف المستضد السرطاني المضغي (Carcinoembryonic Antigen - CEA) بأنّه بروتين موجود في أنسجة الطفل النامي، وعادةً ما تصبح مستوياته منخفضة جدًا أو تختفي بعد الولادة، وبالتالي فإن البالغين الأصحاء يجب أن يكون لديهم مستويات منخفضة جدًا أو معدومة منه في أجسامهم، ويُستخدم تحليل المستضد السرطاني المضغي لقياس كمية CEA في الدم وأحيانًا في سوائل الجسم الأخرى، ويُصنّف CEA على أنّه نوع من علامات أو واسمات الورم (Tumor Markers)؛ والتي تُعرف بأنّها مواد تُصنّعها الخلايا السرطانية أو الخلايا الطبيعية استجابةً للسرطان في الجسم، ويمكن أن تكون المستويات المرتفعة من CEA علامةً على أنواع معينة من السرطانات بالإضافة لحالات طبية أخرى.[١]


لماذا يُجرى تحليل CEA؟

كما أسلفنا الذكر تُشير المستويات المرتفعة من CEA إلى الإصابة بالعديد من الحالات الطبية السرطانية وغير السرطانية، وفيما يلي توضيحًا للأسباب التي يُجرى لأجلها تحليل CEA:[٢]

  • مُتابعة سير مرض السرطان: إذ يُجرى التّحليل لمُتابعة مدى تطوّر المرض.
  • مراقبة علاج السرطان: قد تعكس الزيادة أو النقصان في مستويات CEA أثناء العلاج لأنواع معينة من السرطان ما إذا كان العلاج يعمل بفعالية أم لا؛ ففي سرطان القولون والمستقيم يُجري المصابون تحليل CEA كتحليلٍ أساسي بعد التشخيص ليتمكن الطبيب من مقارنته بمستويات CEA المستقبلية التي تؤخذ أثناء العلاج.
  • الكشف عن عودة السرطان: غالبًا ما يراقب الأطباء مستويات CEA بعد علاج بعض أنواع السرطان كطريقة لمحاولة تحديد ما إذا كان السرطان قد عاد مُجددًا أم لا، على سبيل المثال يُجري المصابون بسرطان القولون والمستقيم في مرحلةٍ مبكرة تحليل CEA كل 3 - 6 أشهر لعدة سنوات بعد تلقي العلاج الأولي.


الحالات التي يكشف عنها تحليل CEA

يُساهِم تحليل CEA في الكَشف عن حالات طبية متعددة سرطانية وغير سرطانية، منها:

  • سرطان القولون والمستقيم (Colorectal Cancer).[١]
  • سرطان الثدي (Breast Cancer).[٢]
  • سرطان الرئة (Lung Cancer).[١]
  • سرطان الغدة الدرقية (Thyroid Cancer).[١]
  • سرطان البنكرياس (Pancreatic Cancer).[٢]
  • سرطان الرأس والعنق (Head and Neck Cancer).[٢]
  • سرطان البروستاتا (Prostate Cancer).[١]
  • سرطان المبيض (Ovarian Cancer).[١]
  • سرطان الكبد (Liver Cancer).[١]
  • سرطانات المسالك البولية أو التناسلية.[٢]
  • تليف الكبد (Cirrhosis).[١]
  • أمراض الثدي غير السرطانية.[١]
  • انتفاخ الرئة (Emphysema).[١]
  • قرحة المعدة.[٢]
  • التهاب البنكرياس.[٢]
  • التهاب الرئة.[٢]
  • أمراض الأمعاء الالتهابية كالتهاب القولون التقرحي، أو التهاب الرتج.[٢]
  • التهاب المرارة.[٢]


التحضيرات التي تسبق إجراء تحليل CEA

في الواقع لا يتطلب إجراء تحليل CEA القيام بأي تحضيرات أو استعدادات في وقتٍ مبكر، ومع ذلك يوصى بإخبار الطبيب بما يلي:[٣]

  • إذا كان الشّخص مُدخنًا.
  • إذا كانت المرأة الخاضعة للفحص حاملًا.
  • تناول المصاب للأسبرين أو الأدوية الأخرى التي قد تُسبب النزيف.
  • جميع الأدوية التي يتناولها المصاب، بما في ذلك الفيتامينات، والمكملات، والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.


كيفيّة إجراء تحليل CEA

لإجراء تحليل CEA يستخدم أخصائي المختبر إبرة لسحب عينة دم من الوريد في ذراع المصاب، وقد يشعر المصاب بلذعة أو لسعة طفيفة عند دخول الإبرة، وفي بعض الأحيان يُجري الطبيب هذا التحليل على عينة أخرى من سوائل الجسم بما في ذلك:[٣]

  • السائل الدماغي الشوكي (Cerebrospinal Fluid)، والذي يؤخذ من العمود الفقري.
  • السائل البريتوني (Peritoneal Fluid)، والذي يؤخذ من تجويف البطن.
  • السائل الجنبي (Pleural Fluid)، والذي يؤخذ من المنطقة المجاورة للرئتين.


النتائج الطبيعية لتحليل CEA

تتراوح المستويات الطبيعية للمستضد السرطاني المضغي CEA ما بين 0 - 2.5 نانوغرام / مل، أي ما يُعادل 0 - 2.5 ميكروغرام / لتر، أما بالنسبة للمدخنين فإن المستويات الطبيعية لهم تُعد أعلى قليلًا وتتراوح ما بين 0 - 5 نانوغرام / مل، أي ما يُعادل 0 - 5 ميكروغرام / لتر.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "CEA Test", medlineplus, 2/3/2021, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Carcinoembryonic Antigen (CEA)", labtestsonline, 17/6/2021, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Stephanie Watson (20/7/2020), "What Is the CEA Test?", webmd, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  4. ↑ "CEA blood test", ucsfhealth, 8/7/2019, Retrieved 15/9/2021. Edited.