يمكن أن تتشابه أعراض سرطان الرّحم مع أعراض العديد من الحالات النّسائية التناسلية الأخرى، لذلك من الأفضل مُراجعة طبيب النّسائية فور الشّعور بأي أعراض غير طبيعية في منطقة البطن والحوض أو المنطقة التّناسلية.[١]


أعراض سرطان الرحم المبكرة

النّزيف المهبلي غير الطّبيعي الذي يحدُث خارج فترة الحيض أو بعد فترة انقطاع الطّمث أو التّبقيع الدّموي هو أوّل الأعراض وأكثر الأعراض شيوعًا لسرطان الرحم، خاصةً عند النّساء اللّواتي وصلن لسن اليأس (سن انقطاع الطّمث)، وتتضمّن الأعراض الأخرى كُل من:[٢][٣]

  • إفرازات مهبلية غير طبيعية لا تظهر عليها علامات دم، وتكون مائيّة أو ورديّة أو داكنة ورائحتها كريهة.
  • كثرة التبول.
  • صُعوبة التّبول أو الألم أثناء التّبول.
  • ألم في البطن أو الشعور المُستمر بامتلاء في البطن.
  • ألم أثناء الجَماع.
  • آلام الحوض.
  • فقدان الوزن غير المُبرر.
  • الشّعور بكُتلة أو نُمو غير طبيعي في المهبل.



أكثر من 90% من النساء المصابات بسرطان الرحم يعانين من نزيف مهبلي غير طبيعي.




أعراض سرطان الرحم المُتقدّمة

في وقتٍ لاحق وفي المراحِل المُتقدّمة من سرطان الرحم، ستكون الأعراض كما يأتي:[٤]

  • آلام الحوض.
  • فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
  • ألم في أسفل البطن أو الظهر أو الساقين (هذا مؤشر على أن السرطان قد انتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى).



تشمل الأعراض الأقل شيوعًا لسرطان الرحم (وجود دم في البول، وفقر الدم، وارتفاع عدد الصفائح الدموية، وارتفاع نسبة السكر في الدم).




ما مدى شُيوع سرطان الرحم؟

سرطان الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات النسائية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، ولوحِظَ أنّ أكثر من 90% من سرطانات الرحم تصيب بطانة الرحم.[٥]


ما سبب الإصابة بسرطان الرحم؟

لا يُعرَف السّبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان الرّحم ولكن ترتبِط الإصابة بسرطان الرّحم بعدّة عوامل، مثل:[٦]

  • بلوغ سن اليأس (بعد عُمر الـ 55).
  • امتلاك بطانة رَحم سميكة.
  • عدَم الإنجاب أبدًا في السّابق.
  • البُلوغ المُبكّر (بدء مجيء الدّورة قبل عُمر الـ 12 سنة).
  • المُعاناة من مرض ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
  • زيادة الوزن أو السمنة المُفرطة.
  • وُجود تاريخ عائلي مرضي للإصابة بسرطان المبيض أو الرحم أو الأمعاء.
  • وجود حالة صحيّة وراثية مثل متلازمة كاودن أو متلازمة لينش.
  • المُعاناة مُسبقًا من أورام في المبيض، أو متلازمة تكيس المبايض.
  • استخدام أدوية الإستروجين مُسبقًا.
  • الخُضوع للعلاج الإشعاعي مُسبقًا في منطقة الحوض.



لوحِظَ أنّ تناول عقار تاموكسيفين (Tamoxifen) المُستخدَم لعلاج سرطان الثدي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، ولكن فوائد هذا العِلاج تفوق مضارّه بالتأكيد.




المراجع

  1. "Uterine Cancer", my.clevelandclinic, Retrieved 11/12/2022. Edited.
  2. "Signs and symptoms of uterine cancer", cancercenter, Retrieved 11/12/2022. Edited.
  3. "Symptoms of womb cancer", cancerresearchuk, Retrieved 11/12/2022. Edited.
  4. "Uterine Cancer", rwjbh, Retrieved 11/12/2022. Edited.
  5. "Endometrial carcinoma: Epidemiology, risk factors, and prevention", uptodate, Retrieved 11/12/2022. Edited.
  6. "uterine cancer", cancer, Retrieved 11/12/2022. Edited.