قد يُصيب سرطان الحوض الأشخاص من كلا الجنسين؛ وتتضمن سرطانات الحوض: سرطان المثانة، وسرطان الشرج، وسرطان المستقيم، وسرطان الغضروف، وسرطان العظام، ولكن ماذا بشأن انتشار السرطان في الحوض؟[١]


انتشار السرطان في الحوض

قد ينتشر سرطان الحوض الذي بدأ في موقع معين من أعضاء الحوض، إلى الأعضاء الأخرى في الحوض، ومع الوقت ينتشر ليؤثر في العقد الليمفاوية والرئتين والكبد والأمعاء، ومن الجدير ذكره أن انتشار السرطان يعني التأثير في وظائف الأعضاء وعمليات الجسم الحيوية،[١]أو نتيجة نمو ورم سرطاني في منطقة أخرى من الجسم؛ لينتشر بعد ذلك وصولاً إلى الحوض.[٢][٣]




قد ينتشر السرطان في الحوض عبر الأنسجة، أو الدم، أو الغدد الليمفاوية.




السبب الرئيسي لنشوء سرطان الحوض

ينشأ سرطان الحوض نتيجة نمو الخلايا السرطانية في الحوض بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، وعلى الرغم من أن السبب الدقيق وراء ذلك غير معروف، إلا أن هناك عدداً من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به، ومنها الآتي:[١][٤]

  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
  • التعرض لبعض الأدوية أو المواد الكيميائية أو السموم البيئية؛ كالأسبستوس.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
  • العلاقات الجنسية غير الآمنة.
  • وجود جينات معينة.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.
  • الزواج في سن مبكرة.
  • التدخين.


أبرز أعراض الإصابة بسرطان الحوض

تختلف أعراض الإصابة بسرطان الحوض باختلاف العضو الذي أثر فيه السرطان، ومن أبرز أعراضه ما يلي:[٤]

  • ألم أسفل البطن.
  • ألم الحوض.
  • تغير عادات التبول.
  • النزيف أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
  • ظهور كتلة أو نتوء.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الانتفاخ الدائم غير الطبيعي.


تشخيص انتشار سرطان الحوض

يتم تشخيص انتشار سرطان الحوض بإجراء فحص داخلي تحت تأثير التخدير العام، بحيث يتم الكشف عن أي سرطان أو أورام نشأت حول أو في عنق الرحم، أو المهبل، أو الرحم، أو المثانة، أو فتحة الشرج، وقد يتم أخذ عينة من الأنسجة وإخضاعها للفحص المخبري (خزعة).[٥]


علاج انتشار سرطان الحوض

يعتمد علاج انتشار سرطان الحوض على عوامل عدة؛ منها شدته ومدى انتشاره، وقد تشمل الخطة العلاجية الآتي:[١][٦]

  • العلاج الكيماوي.
  • العلاج الإشعاعي.
  • مسكنات الألم.
  • الاستشارات الغذائية للحفاظ على التغذية والحالة الصحية.
  • العلاج الطبيعي، بهدف تقوية الجسم وتخفيف التعب، وتحسين القدرة الوظيفية للمريض.
  • الجراحة، ولكنها لا تكون مناسبة في جميع الحالات، فهي تعتمد على موقع الورم ومدى تأثيره في الأعضاء الأخرى.


التعايش مع انتشار سرطان الحوض

يجدر بالشخص التأقلم مع إصابته بالمرض والبحث عن طرق تمكنه من تحسين جودة حياته، ومنها الآتي:[٧][٨]

  • الحصول على دعم المقربين، أو الاستعانة بمعالج نفسي لتخفيف التأثيرات النفسية والمشاعر السلبية المرتبطة بانتشار السرطان.
  • طلب مساعدة الآخرين في تأدية المهام اليومية إذا شعر الشخص بتعب وإرهاق.
  • الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب لتخفيف أعراض المرض.
  • ممارسة اليوغا وتمارين التأمل لتخفيف التوتر الذي يصيب الشخص جراء مرضه.
  • ممارسة الأنشطة الأكثر أهمية للشخص.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Pelvic Cancer", healthgrades, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  2. "Bone metastasis", mayoclinic, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  3. mainly spreads in 2,lymph nodes in the pelvis. "Cervical Cancer: Stages", urmc.rochester.edu, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Understanding the 8 Types of Pelvic Cancer and Their Symptoms", cancer.newlifeoutlook.com, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  5. "Pelvic examination under anaesthetic", cancerresearchuk, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  6. "Surgical treatment for pelvic bone metastases", futuremedicine, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  7. "Cancer diagnosis: 11 tips for coping", mayoclinic, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  8. "Coping with Metastatic Cancer", cancer.net, Retrieved 10/10/2022. Edited.