قد يتم الخلط بين العلامات المبكّرة لسرطان الفم (Mouth cancer) ومشاكل أخرى، مثل الزّكام أو ألم الأسنان، وذلك بسبب التّشابه في بعض الأعراض.[١]

أول أعراض سرطان الفم

إنّ أول عرض لسرطان الفم هو ظهور بقع أو قرح بيضاء، أو حمراء، أو بيضاء وحمراء معاً في أي موقع داخل الفم واستمرارها دون شفاء لمدة 2-3 أسابيع فأكثر، ومن الأعراض الأخرى المرافقة لسرطان الفم:


أول أعراض سرطان الفم


بالإضافة إلى الأعراض الآتية:[٢][٣]

  • مواجهة صعوبة في تحريك اللّسان أو الفك.
  • تورّم الغدد اللّعابيّة والتي تظهر كورم أو انتفاخ في الرقبة.
  • بحة الصوت المستمرة..
  • تورّم الغدد اللّيمفاويّة في الرّقبة.
  • الشعور بألم شديد ومستمرّ في الأذن.
  • الشُّعور بشيءٍ ما عالقٍ في الحلق لا يزول، أو الإصابة باحتقانٍ في الحلق..
  • فقدان الشهيّة خلال المراحل المتأخّرة من المرض.[٤]
  • ظهور رائحة كريهة للفم.[٤]




من أين يبدأ سرطان الفم؟

عادةً ما يبدأ سرطان الفم بشكلٍ شائع في الخلايا الرّقيقة المسطّحة التي تُبطّن داخل الفم والشّفتين والتي تُسمّى الخلايا الحرشفيّة (Squamous cells).[٥]

حيث يمكن أن يبدأ ظهور الورم من أي جزء من الفم، بما في ذلك اللّثّة، أو الشّفاه، أو سطح اللّسان، أو باطن الخدّين، أو سقف الفم -الحَنَك كما تبيّن الصورة أدناه.[٦]

أول أعراض سرطان الفم

أول أعراض سرطان الفم



ليست أي قرحة أو كتلة في الفم علامة على سرطان الفم، ولكن إن استمرت لمدة 2-3 أسابيع ولم تشفى يجب مراجعة الطبيب لفحصها والتأكد منها.





دواعي مراجعة الطبيب

ينبغي مراجعة الطبيب المختصّ أو طبيب الأسنان إذا ظهرت أيُّ علامات وأعراض مزعجة ومستمرّة لأكثر من أسبوعين، حيث يتحقّق الطبيب عندها من الأعراض الشّائعة وذلك لتشخيص الحالة، لذلك من الضروري التحدّث مع الطبيب حول الأعراض جميعها بما في ذلك أيُّ أعراضٍ جديدة أو تغيُّرٌ في الأعراض، ومن الجدير بالذّكر بأنّ التّشخيص المبكّر لسرطان الفم قد يخفّف من حدّة الأعراض وانتشارها.[٥][٤]


أسباب وعوامل الخطر الإصابة بسرطان الفم

تعود الإصابة بسرطان الفم إلى العديدِ من الأسباب، ولكن يَعتقد العلماء أنّ ظهور طفرات معيّنة في الحمض النووي للخليّة قد يؤدّي إلى تحفيز النموّ غير الطبيعي للخلايا وموتها، والتي بدورها قد تُسبّب السّرطان، في حين أنّه لم يُعرف للآن السّبب الأساسي لحدوث هذه الطّفرات، إلّا أنّه يوجد العديد من عوامل الخطر الّتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، وفيما يأتي ذِكر أهمّها:[٧][٤]

  • شرب المشروبات الكحوليّة واستخدام التبغ: قد يؤدّي الإفراط في شرب الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، كما يحتوي أيُّ شكلٍ من أشكال التبغ على مواد مسرطنة تدخل الفم، وهي كفيلةٌ في زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم بشكلٍ كبيرٍ أيضًا.
  • العُمْر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الفم مع تقدّم العمر، حيث يبلغ متوسّط ​​عُمْر التشخيص بسرطان الفم 62 عامًا.
  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري: حيث يعدُّ أحد العوامل الّتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والبلعوم.
  • عدم الاهتمام بنظافة الفم: يؤدّي إهمال المحافظة على نظافة الفم والعناية بالأسنان بشكلٍ منتظم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم.
  • التغذية السيّئة: يؤدّي اتّباع نظامٍ غذائي لا يحتوي على الأطعمة المفيدة بما في ذلك الفواكه، والخضروات، وفيتامين أ إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم والبلعوم.
  • الجنس: إنّ معدّل انتشار سرطان تجويف الفم والبلعوم لدى الرّجال أكثر منه مقارنةً بالنّساء.
  • التعرّض للشّمس: يُعتبر التعرّض للشّمس ولفتراتٍ طويلة خاصّة في سنٍ مبكّرة من الأمور الّتي تزيد من احتمالية الإصابة.[٨]
  • التاريخ العائلي للمريض: وجود تاريخٍ عائلي للإصابة بالسّرطان يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الفم.[٨]


علاج سرطان الفم

يتم علاج سرطان الفم كغيره من أنواع السّرطان الأخرى، وتتراوح طرق العلاج ما بين الجراحة لإزالة النموّ السّرطاني، ومن ثمّ استخدام العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، وذلك من خلال تناول الأدوية لتدمير الخلايا السرطانيّة المتبقيّة في المنطقة.[٩]


نصائح للوقاية من الإصابة بسرطان الفم

قد يكون من الصّعب الوقاية من سرطان الفم دائمًا كما هو الحال مع معظم أنواع السّرطان الأخرى، ولكن ثمّة مجموعة من النّصائح التي يُمكن اتّباعها كتغيير نمط الحياة والتي يُمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بسرطان الفم، نذكر منها:[٧]

  • اتبع نظامٍ غذائيٍ صحّي.
  • تجنّب استخدام التّبغ بجميع أنواعه واستخداماته.
  • تجنّب استهلاك المشروبات الكحوليّة.
  • حاول مراجعة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء الفحوصات اللّازمة.
  • استخدم واقي الشّمس أو بلسمًا للشّفاه عند الخروج من المنزل والتعرّض للشّمس.
  • حاول ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • حافظ على نظافة الفم والأسنان باستمرار.

المراجع

  1. Maurie Markman, (2/4/2021), "Oral cancer symptoms", cancercenter, Retrieved 19/8/2021. Edited.
  2. "oral cancer", cancer, Retrieved 19/8/2021. Edited.
  3. "Signs and Symptoms of Oral Cavity and Oropharyngeal Cancer", cancer, 23/3/2021, Retrieved 19/8/2021.
  4. ^ أ ب ت ث "Oral and Oropharyngeal Cancer: Symptoms and Signs", cancer, 2/2021, Retrieved 19/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Mouth cancer", mayoclinic, 20/10/2020, Retrieved 19/8/2021. Edited.
  6. "Mouth cancer", nhs, 14/10/2019, Retrieved 19/8/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Aaron Kandola (25/7/2018), "What are the early signs of oral cancer?", medicalnewstoday, Retrieved 19/8/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Michael Friedman (10/10/2019), "Oral Cancer", webmd, Retrieved 19/8/2021. Edited.
  9. "Oral Cancer", clevelandclinic, Retrieved 19/8/2021. Edited.