يمكن القول أن معظم سرطانات المعدة تنتمي إلى الأورام السرطانية الغدية بما يُقارب 90-95% من حالات سرطان المعدة، وذلك بناءً على إحصائيات نشرتها الجمعية الأمريكية للسرطان (بالإنجليزية: American Cancer Society).[١]

أنواع سرطان المعدة


الأورام السرطانية الغدية

تتطور سرطانات المعدة من نوع الأورام السرطانية الغدية عن طريق الخلايا الموجودة في البطانة الداخلية للمعدة والتي تسمى بالغشاء المخاطي (بالإنجليزية: Mucosa)، وفي الواقع يوجد نوعان رئيسيان لأورام المعدة وهما:[١]

  • النوع المعوي: (بالإنجليزية: Intestinal type)، والذي يتشكل بفعل تغيرات جينية في الخلايا، وبالتالي يكون علاجه باستخدام العلاج الدوائي الموجه، وتكون نتائجه بعد العلاج بشكلٍ أفضل مقارنةً بالنوع الآخر.
  • النوع المنتشر: (بالإنجليزية: Diffuse type)، والذي يمتاز بسرعة انتشاره، ويكون علاجه أكثر صعوبة، ولكنه أقل شيوعًا من النوع المعوي.


سرطان الغدد الليمفاوية في المعدة

سرطان الغدد الليمفاوية في المعدة هو سرطان يصيب الخلايا الليمفاوية والأنسجة الليمفاوية المسؤولة عن حماية الجسم من العدوى؛ والتي تعد جزءًا من جهاز المناعة، وتتواجد هذه الأنسجة الليمفاوية في المعدة، ويُشكل سرطان الغدد الليمفاوية في المعدة ثاني أكثر نوع شيوعاً من سرطانات المعدة بعد السرطانات الغدية.[٢]


الأورام السرطاوية

الأورام السرطاوية (بالإنجليزية: Carcinoid tumors) هي عبارة عن مجموعة فرعية من الأورام والتي تسمى أورام الغدد الصم العصبية (بالإنجليزية: Neuroendocrine tumors)، والتي تبدأ عادة في الجهاز الهضمي، وتعد هذه الأنواع من السرطانات بطيئة النمو، وقد تظهر في أماكن متعددة من جسم الإنسان.[٣]


ورم اللحمة المعديّة المعويّة

ورم اللحمة المعديّة المعويّة (بالإنجليزية: Gastrointestinal stromal tumor) هو نوع نادر من السرطانات والتي قد تتطور في أي مكان من الجهاز الهضمي، وعادةً ما يصيب الأنسجة الرخوة، وينتمي إلى عائلة أورام الأنسجة الرخوة، ويتم الكشف عنه في المعدة أو الأمعاء الدقيقة بشكلٍ أكبر، وتجدر الإشارة إلى أنه من المهم جدًا عند تشخيصه معرفة مدى سرعته وانتشاره، فبعض هذه الأورام ينمو بشكلٍ سريع وينتشر بسرعة، وبالتالي يحتاج إلى علاج سريع، وبعضها الآخر ينمو بشكلٍ بطيء ولا ينتشر أبدًا ومن الممكن ألّا يتسبّب بأي أعراض، وبالتالي تتم مراقبته قبل المباشرة في علاجه.[٤]


مراحل سرطان المعدة

يقصد مراحل سرطان المعدة تدرج المرض بحيث تتم معرفة موقع السرطان، وما إذا كان قد انتشر أو أثر في أجزاء أخرى من الجسم، فمن المهم جدًا معرفة مراحل تطور المرض لتحديد نوع العلاج المناسب والفعال، كما يساعد ذلك الطبيب على التنبؤ بحالة المريض وفرصة التعافي من المرض،[٥] كما يقوم الأخصائي بإعطاء الورم أرقام تُعبر عن حجم الورم ومدى انتشاره في الجسم وفي حال وصل إلى الغدد الليمفاوية أم لا، وكلما زادت الأرقام كان تطور الورم أكبر، وعادةً ما تكون المراحل مقسمة إلى أربعة رئيسية؛ وذلك كما يلي:[٦]

  • المرحلة الأولى: (بالإنجليزيّة: Stage I)، يكون الورم في بطانة المعدة، ويكون قد تم الكشف عنه في مرحلة مبكرة.
  • المرحلة الثانية والثالثة: (بالإنجليزيّة: Stages II–III)، يكون الورم قد وصل إلى طبقات أعمق في المعدة، ووصل إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الورم.
  • المرحلة الرابعة: (بالإنجليزيّة: Stage IV)، يكون الورم عندها قد انتشر خارج المعدة إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم أو إلى الغدد الليمفاوية البعيدة.


كيف يمكن التفريق بين أنواع سرطان المعدة

بعد تشخيص الإصابة بسرطان المعدة، وذلك بناءً على مجموعة من الفحوصات؛ بما في ذلك: الاستفسار حول طبيعة الأعراض، ودراسة التاريخ الصحي للمريض، وفحوصات الدم، وإجراء بعض الفحوصات التصويرية، يقوم الطبيب بتحديد نوع سرطان المعدة وذلك من خلال فحص الخزعة، بحيث يتم أخذ عينة من خلال إزالة جزء من الأنسجة أو الخلايا ويلي ذلك فحصها مخبرياً، وبناءً على نتائج هذه الخزعة يتبين نوع هذه الخلايا ما إن كانت خلايا سرطانية أم لا، وما إن كانت السرطانية من نوع خلايا غدية أم خلايا من نوع آخر.[٧]


أعراض سرطان المعدة

من الممكن أن يكون السرطان موجود في المعدة لفترة طويلة دون ظهور أي أعراض، ومن الأعراض التي يسببها سرطان المعدة في المراحل المبكرة ما يلي:[٨]

  • عسر هضم.
  • عدم الراحة في المعدة.
  • حرقة المعدة.
  • الغثيان.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالإعياء.


وفي حال ازدياد حجم السرطان أو انتشاره فإنّ ذلك قد يسبب أعراضًا أخرى، ومنها:[٨]

  • ظهور دم في البراز أو يصبح لون البراز أسود.
  • الشعور بالانتفاخ بعد الأكل، حتى عند تناول كميات قليلة من الطعام.
  • التقيؤ بعد تناول الوجبات.
  • فقدان الوزن بدون سبب معروف.
  • الشعور بالآلام في المعدة خاصة بعد تناول الوجبات.
  • الشعور بالضعف والتعب.


قد تكون هذه الأعراض نتيجة لمشاكل أخرى غير السرطان، ولكن في حال وجود أحد هذه الأعراض أو المشاكل فيجب مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وحل المشكلة التي تعاني منها، ومن المعروف أنه كلما تم اكتشاف سرطان المعدة في المراحل الأولى كانت فرصة العلاج والتعافي أفضل.[٨]


المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Stomach Cancer?", cancer, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  2. "Stomach cancer: Lymphoma of the stomach (gastric lymphoma)", healthengine, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  3. "Carcinoid tumors", mayoclinic, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  4. "Gastrointestinal stromal tumor", cancercenter, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  5. "Stomach Cancer: Stages", cancer, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  6. "Staging and prognosis for stomach cancer", cancercounicl, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  7. "Stomach cancer", cancer, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "stomach cancer", familydoctor, Retrieved 11/6/2021. Edited.