بالرّغم من أنّ أعراض سرطان الأمعاء الغليظة شائعة جدًا ويُمكن أن تتشابه مع أعراض حالات صحيّة أخرى مثل البواسير أو الالتهابات، إلّا أنّه يجب إيلاء الاهتمام لهذه الأعراض ومُتابعتها ومُراجعة الطّبيب فور حُدوثها عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة، خاصةً إذا استمرّت بشكلٍ مُزمن بالرغم من العلاجات البسيطة.[١]


أعراض سرطان الأمعاء الغليظة

لا يعاني الكثير من المصابين بسرطان الأمعاء الغليظة من أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن عندما تظهر الأعراض ستختلف اعتمادًا على حجم الورم السرطاني وموقعه في الأمعاء الغليظة، ولكن هُناك 3 أعراض رئيسيّة لسرطان الأمعاء الغليظة، وهي ظهور الدم في البراز، والتغيرات في عادات الإخراج، وآلام البطن، وسنُبيّن آتيًا الأعراض بشيءٍ من التّفصيل:[١][٢]


ظُهور الدّم في البُراز

يظهَر الدم في البراز بشكلٍ واضح عند مرضى سرطان الأمعاء الغليظة (يسمّى نزيف المُستقيم)، وقد يعتقد البَعض أنّ سبب هذا الدّم هو البواسير، ولكن في الواقِع لا يكون هُناك أعراض بواسير مثل الألم، أو الانزعاج، أو الحكة، أو وجود كتلة تتدلى خارج الشّرج.


التغيرات في عادات الإخراج

يُعاني مرضى سرطان الأمعاء الغليظة من تغييرات مُستمرة في الإخراج، تجعلهم يذهبون إلى الحمّام في كثير من الأحيان ويخرجون برازًا رخوًا، وقد يكون البُراز الرّخو مصحوبًا بدم، أو لا يكون مصحوبًا بدم ولكن يُصاحبه مغص في البطن، أو قد يُصابون بالإمساك على غير العادة.


آلام البطن

يشعُر مرضى سرطان الأمعاء الغليظة بآلام في البطن، أو عدم راحة، أو انتفاخ دائم بعد الأكل، وهذا سيُشعِرهم بعدّم الرّغبة بتناول الكثير من الطّعام وبالتّالي سيحدُث انخفاض ملحوظ على أوزانهم.



يمكن أن تكون أعراض سرطان الأمعاء الغليظة خفيّة ولا تجعل المُصاب يشعر بالمرض.




أعراض أخرى

يشعُر مرضى سرطان الأمعاء الغليظة بأنّ أمعاءهم لا تُفرَغ تمامًا بعد التّبرّز، بالإضاة للأعراض الآتية:

  • الضعف أو التعب.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • دَكانة لون البُراز.[٣]
  • الشّعور دائمًا بأنّ هُناك رغبة بالتّبرّز.[٣]
  • الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.[٣]
  • الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.[٣]



إذا انتشر السرطان إلى مكان جديد في الجسم مثل الكبد، فقد يتسبب في ظهور أعراض أخرى مثل اليرقان.




كيف يتأكد الطبيب أنّ الأعراض بسبب سرطان الأمعاء الغليظة؟

بعد أن يطّلع الطّبيب على أعراض المريض، سيُجري له فحصًا بدنيًّا ويضغط على منطقة بطنه، كما سيُجري له فحص المستقيم الرّقمي ليتأكد من وجود كتلة في منطقة المستقيم، وسيطلب إجراء تحاليل وفحوصات أخرى، مثل:[٤]

  • تنظير القولون كاملًا.
  • التّنظير السيني.
  • تحليل تعداد الدم الكامل (CBC).
  • تحاليل وظائف الكبد.
  • التصوير الطبقي والتصوير بالرنين المغناطيسي للبطن أو منطقة الحوض.


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة

يزداد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الدقيقة مع التّقدم في السن، أو عند امتلاك عوامل الخطر الآتية:[٥]

  • المُعاناة من مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
  • وُجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو سلائل (لحميّات) القولون والمستقيم.
  • المُعاناة مسبقًا من سلائل (لحميّات) القولون والمستقيم.
  • اتّباع نمط حياة غير صحيّ، يتضمّن قلة النشاط البدني، وقلّة تناول الفاكهة والخضروات (الألياف عُمومًا)، والإكثار من الأطعمة الدّهنية أو اللحوم المصنعة.
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
  • شرب الكحول والتّدخين.


المراجع

  1. ^ أ ب "Bowel cancer", nhsinform, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  2. "Colon cancer", mayoclinic, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Everything you need to know about colon cancer", medicalnewstoday, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  4. "Colon cancer", mountsinai, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  5. "What Are the Risk Factors for Colorectal Cancer?", cdc, Retrieved 14/12/2022. Edited.