يُعرف سرطان الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngeal Cancer) بأنه نوع من السرطان يُصيب الحنجرة التي تُعد جزءًا من البلعوم، ويحدث ذلك نتيجةً لنمو وتكاثر غير طبيعي لخلايا الحنجرة بحيث لا يمكن للجسم السيطرة عليه،[١] وينجُم عن هذا السّرطان ألمًا قد يكون ملحوظًا لدى البعض، ولكن كيف يُمكن التّخفيف منه؟

ألم سرطان الحنجرة

يعتمد مقدار الألم الناتج عن سرطان الحنجرة على العديد من العوامل منها نوع السرطان الذي يعاني منه المصاب، ومرحلته، وموقعه، وقدرة المصاب على تحمل الألم، ويوصف الألم بأنّه خفيف، أو مؤلم، أو حارق، أو حاد، كما قد يكون ثابتًا طول الوقت، أو متقطعًا،[٢] وقد يسبب سرطان فوق المزمار المبكر ألمًا يزداد سوءًا مع البلع، كما قد ينتقل إلى الأذن، أما في مراحل سرطان الحنجرة المتوسط أو المتقدم، يُمكن أن يُعاني المصاب من مجموعة أخرى من العلامات،[٣] ويُذكر منها:

  • صعوبة في البلع.[٣]
  • صعوبة في التنفس.[٣]
  • بصق الدّم (بالإنجليزية: Hemoptysis).[٣]
  • الشعور بكتلة أو ورم في الرقبة.[٤]
  • سعال يستمر لفترة طويلة.[٤]
  • التهاب الحلق المستمر، أو ألم الأذن.[٤]


إرشادات ونصائح للتّخفيف من الألم

يُمكن السيطرة على الألم المرتبط بسرطان الحنجرة كمعظم آلام السرطان الأخرى،[٢] وفيما يأتي بعض الإرشادات والنصائح للتقليل من ألم سرطان الحنجرة:

  • تناول الأدوية المسكنة للألم بانتظام، وعدم الانتظار لحدوث الألم؛ وذلك لأن الألم في معظم الحالات يكون ثابتًا طوال الوقت، والتحكم به بشكل جيد قبل حدوثه يُساعد على عدم تناول جرعات كبيرة من الأدوية، وبالتالي يُقلل من خطر الآثار الجانبية لها، وفيما يأتي بعض الإرشادات المتعلقة بتناول هذه الأدوية:[٥]
  • تناول الأدوية بانتظام كما يوصي به الطبيب.
  • التعرف على الأدوية بما في ذلك طريقة عملها، ومدة استمرار تواجدها في الجسم، وآثارها الجانبية، أو أي خصائص أخرى متعلقة بها.
  • التأكد من وجود سجلٍ محدّث عن الأدوية والجرعات التي تُؤخذ عادةً.
  • التأكد من وجود كمية كافية من الأدوية المسكنة للألم لمدة أسبوع واحد على الأقل.
  • التأكد من تناول مسكنات الألم قبل النوم؛ للتأكد من الحصول على ساعات نوم متواصلة خلال الليل، على سبيل المثال في حال كانت مدة استمرار فعالية الدواء لمدة 4 ساعات، يُفضل مضاعفة الجرعة قبل النوم ليلًا للحصول على 8 ساعات من النوم بدلًا من الاستيقاظ بعد 4 ساعات لتناول جرعة أخرى، (ولكن يجب استشارة الطّبيب أولًا).
  • ضبط المنبه أثناء الليل لتناول جرعة من الأدوية المسكنة للألم في حال كان المصاب يستيقظ من النوم مع ألم شديد.
  • مراجعة الطبيب بانتظام لتعديل جرعات الأدوية اعتمادًا على الحالة.
  • ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء؛ إذ تُساعد هذه التمارين المصاب على زيادة تركيزه لأداء مهام أخرى بدلًا من التركيز على الألم.[٦]
  • قد يوصي الطبيب باستخدام علاجات غير دوائية للمساعدة على تخفيف الألم والسيطرة عليه، مع العلم أنه لا يجب استخدامها عوضًا عن الأدوية، وتشمل هذه العلاجات:[٦]
  • الارتجاع البيولوجي.
  • الإلهاء.
  • الحرارة أو البرودة.
  • التنويم المغناطيسي.
  • التدليك والضغط والاهتزاز.
  • التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد.
  • الصور الذهنية.


أعراض أخرى لسرطان الحنجرة

قد تظهر على الشخص المصاب بسرطان الحنجرة مجموعة من الأعراض الأخرى عدا الألم، ويُذكر منها ما يأتي:

  • التنفس بصوت مرتفع ومزعج.[٣]
  • وجود كتلة أو ورم في الرقبة.[٣]
  • تغير في الصوت بحيث يُصبح أكثر خشونة.[٤]
  • رائحة الفم الكريهة.[٤]
  • ضيق التنفس.[٤]
  • فقدان الوزن غير المبرر.[٤]
  • التعب الشديد.[٤]


المراجع

  1. "Laryngeal Cancer", my.clevelandclinic, 3/1/2017, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Cancer fatigue: Why it occurs and how to cope", mayoclinic, 17/11/2020, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Wayne Koch, "Laryngeal Cancer", hopkinsmedicine, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Overview -Laryngeal (larynx) cancer", nhs, 22/6/2018, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  5. "Cancer pain management", betterhealth.vic, Retrieved 29/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Cancer Pain Management", mdanderson, Retrieved 29/7/2021. Edited.