يتمّ تشخيص 430.000 شخص سنويًا بسرطان المثانة، والذي يصيب العديد من الأشخاص ممن يمتلكون أحد عوامل الخطر، مثل العمر والجنس والعِرْق والتاريخ العائلي،[١][٢] فكيف يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان المثانة؟

كيفية الوقاية من سرطان المثانة

لا يوجد طريقة واحدة مؤكّدة لمنع الإصابة بسرطان المثانة، وذلك لعدم إمكانية السّيطرة على عوامل الخطر المتسببة بسرطان المثانة،[٣] لكن يمكن لمجموعةٍ من التدابير والتغييرات في أسلوب الحياة أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، والتي نوضّحها كما يلي:

  1. التوقف عن التدخين: يعتقد الأطباء أن منتجات التبغ تسبب حوالي نصف حالات سرطان المثانة، لأن تدخين السجائر بمختلف أنواعها يرفع خطر الإصابة بسرطان المثانة من خلال إضعاف قدرة الجسم على معالجة المواد الكيميائية الموجودة في الدّخان وزيادة تراكمها في البول، مما يؤدي إلى تلف بطانة المثانة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.[٤][٥]
  2. شرب الكثير من السوائل: يتخلّص الجسم عند التبوّل من المواد الكيميائية الضارّة التي تتراكم في المثانة، لذلك فإن شرب الكثير من السوائل، وخاصّة الماء يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة عن طريق زيادة عدد مرات التبوّل والمساعدة على طرد المواد الضّارة من المثانة ومنع تراكمها.[٥][٢]
  3. الإكثار من تناول الفواكه والخضروات: يُشار إلى أن الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الورقية والملوّنة يقلل خطر الإصابة بأنواعٍ عديدة من السرطانات، أحدها هو سرطان المثانة.[٥][٤]
  4. الحدّ من التعرّض للمواد الكيماوية الضّارة: يؤدي التّعرض للمواد الكيميائية بشكلٍ متكرر إلى الإصابة بسرطان المثانة، إذ إن 25% من سرطانات المثانة لها صلة بالتعرّض إلى المواد الكيميائية في مكان العمل، لذلك يعدّ اتباع إجراءات السلامة عند التّعامل مع المواد الكيميائية الخَطِرة جانبًا مهمًا للوقاية من سرطان المثانة، ومن الأمثلة على هذه المواد الكيماوية هي المواد المستخدمة في صناعة الأصباغ، والمطاط، والمنسوجات، والشاحنات، والجلود.[٢]
  5. تجنب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب: تحتوي بعض الأدوية والمكمّلات الغذائية على مكوناتٍ مرتبطة بسرطان المثانة، لذلك يجب استشارة الطبيب حلو أيّة مخاوف بشأن الأدوية التي يتمّ تناولها.[٢]


أطعمة تساعد على الوقاية من سرطان المثانة

يوجد العديد من الأطعمة التي تعمل على تخفيف خطر الإصابة بسرطان المثانة منها:[٦][١]

  1. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: أحد الاعتقادات الشّائعة حول كيفية تطوّر السرطان هو المستويات المرتفعة من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والتي يتمّ محاربتها بالإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة، والتي تشمل الخضراوات ذات الألوان الزاهية، كالفلفل الأحمر والبرتقالي والأصفر والجزر والبطاطا الحلوة.
  2. السيلينيوم: هو أحد مضادات الأكسدة المهمّة الموجودة في المكسرات البرازيلية والسلمون والسردين والجمبري.
  3. الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب5: يُحسِّن فيتامين ب5 وظائف الخصيتين، كما أنه يزيد مستوى هرمون التستوستيرون في الدم، ويُحسِّن حركة الحيوانات المنوية، ويمكن العثور على فيتامين ب5 في بعض الأطعمة، منها الأفوكادو، والبطاطا، الحلوة، والعدس، والبازيلاء.
  4. الثوم والبصل: يمتلك البصل والثوم القدرة على الحماية من الأكسدة التي تصيب الخصيتين، وبدورها تحمي من الإصابة بسرطان المثانة.
  5. الحليب ومنتجات الألبان: ارتبط الحليب والحليب الخالي الدسم بانخفاضٍ في معدلات الإصابة بسرطان المثانة.
  6. فيتامين د: ينخفض خطر الإصابة بسرطان المثانة عند الأفراد الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين د في الدم.


هل هناك أطعمة أو مشروبات يجب تجنّبها؟

نعم. هنالك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة، وفيما يلي بعضًا منها:[١][٢]

  1. المياه الملوثة بالزّرنيخ: يؤدي التعرض إلى مستوياتٍ مرتفعة من الزرنيخ النّاتج عن الصّناعات أو الأنشطة الزّراعية لزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.
  2. الإسراف في استهلاك اللحوم المُصنّعة: هناك ارتباط بين ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان وتناول اللحوم التي تعرضت للمعالجة الميكانيكية والكيميائية والإنزيمية، خصوصاً اللحوم الحمراء.
  3. المحلّيات الصناعية والمشروبات الغازية: تؤدي هذه الأطعمة إلى تفاقم مشاكل المثانة، فعند المعاناة من مشاكل واضطرابات المثانة، يمكن الشّعور بتحسّن عند التوقّف عن تناول هذه الأطعمة والمشروبات.
  4. المنتجات المحتوية على الكافيين: يمكن للكافيين أن يُزعِج ويُهيِّج المثانة، ويغير عادات التبوّل.


الأسئلة الشّائعة حول سرطان المثانة

ما هو سرطان المثانة؟

هو نوعٌ شائع من السرطان يبدأ في الخلايا المبطّنة للمثانة من الدّاخل، والمعروفة باسم الخلايا الظّهارية، والموجودة أيضًا في الكلى والحالب الذي يربط الكلى بالمثانة، لذلك فمن الممكن حدوث سرطان الظّهارة البولية في الكلى والحالب، ولكنه أكثر شيوعًا في المثانة.[٤]


كيف يتم تشخيص سرطان المثانة؟

تُشخَّص معظم سرطانات المثانة في مرحلةٍ مُبكّرة عندما يكون السرطان قابلًا للعلاج بنجاح، ولكن قد يُعاوِد سرطان المثانة الظّهور حتى بعد العلاج النّاجح، لهذا السبب يحتاج الأشخاص المصابون بسرطان المثانة إلى فحوصاتٍ دورية لسنواتٍ عدّة بعد العلاج لتقييم صحّة المريض.[٤]


ما الأعراض المبكّرة لسرطان المثانة؟

تتضمن بعض العلامات والأعراض المبكّرة لسرطان المثانة ما يلي:[٤]

  • دم في البول.
  • التبوّل المؤلم أو المتكرر.
  • آلام الحوض أو الظهر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Modifiable risk factors for the prevention of bladder cancer: a systematic review of meta-analyses", ncbi, 27/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Bladder Cancer Prevention", cxbladder, 27/7/2021. Edited.
  3. "Can Bladder Cancer Be Prevented?", www.cancer.org, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Bladder cancer", mayoclinic, 27/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "What Is Bladder Cancer?", webmd, 27/7/2021. Edited.
  6. "Dude’s Foods: Eating for Testicular Health", ntischool, 27/7/2021. Edited.