تختلف أعراض سرطان الدّم (بالإنجليزية: Blood Cancer) اعتمادًا على نوعِه،[١] إذ إن سرطان الدّم ينقسم إلى 3 أنواع رئيسية:[٢]

  • اللوكيميا أو ما يُسمى بابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukemia).
  • سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma).
  • الورم النخاعي (بالإنجليزية: Myeloma).

علامات وأعراض سرطان الدّم

فيما يأتي بيان لعلامات وأعراض سرطان الدّم اعتمادًا على نوعه:


علامات وأعراض اللوكيميا

يُعرف اللوكيميا بأنه نوع من السرطان الذي يُصيب نخاع العظم المسؤول على إنتاج خلايا الدّم، وعادةً ما تؤثر اللوكيميا في كريات الدّم البيضاء بنسبة أكبر،[٣] وتشمل علامات وأعراض اللوكيميا ما يأتي:

  • انخفاض عدد خلايا الدّم الحمراء: تُسبب اللوكيميا توقف نخاع العظم عن تكوين خلايا الدّم الحمراء بشكل طبيعي، الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بفقر الدّم (بالإنجليزية: Anemia)، والذي بدوره يُسبب ظهور مجموعة من الأعراض، ويُذكر منها:[٤]
  • شحوب لون الجلد.
  • الشعور بالتعب الشديد
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • الشعور بالدوخة أو الدوار.
  • انخفاض عدد خلايا الدّم البيضاء: تمنع اللوكيميا نخاع العظم من تكوين أعداد من خلايا الدّم البيضاء بشكل طبيعي، والذي يُسبب ظهور مجموعة من الأعراض، ويُذكر منها:[٤]
  • الإصابة بالعدوى بشكل متكرر.
  • الشعور بالمرض.
  • التهاب الحلق أو الفم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • انخفاض عدد الصفائح الدموية: تمنع اللوكيميا نخاع العظم من تكوين أعداد من الصفائح الدموية بشكل طبيعي، الأمر الذي قد يُسبب حدوث نزيف غير طبيعي، والذي ينتج عنه مجموعة من الأعراض، ويُذكر منها:[٤]
  • ظهور كدمات على الجسم دون سبب واضح لظهورها.
  • نزيف اللثة.
  • نزيف من الأنف.
  • غزارة الدورة الشهرية لدى النساء.
  • ظهور الحبرة (بالإنجليزية: Petechia)، وهي بقع دموية أو طفح يظهر على الجلد.
  • أعراض أخرى: بالإضافة للأعراض السابقة، فقد تظهر مجموعة أخرى من الأعراض، ويُذكر منها:[٣]
  • الغثيان.
  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • التعرق الليلي.
  • أعراض تُشبه أعراض الإنفلونزا.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • آلام العظام.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.


علامات وأعراض سرطان الغدد الليمفاوية

يُصيب سرطان الغدد الليمفاوية الجهاز الليمفاوي المسؤول عن مكافحة الجراثيم في الجسم، ويُذكر من أهم علامات وأعراض الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ما يأتي:[٥]

  • انتفاخ في العُقَد الليمفاوية في العنق، أو الإبط، أو الفخذ، والذي عادةً لا يكون مؤلمًا.
  • الشعور بالتعب المستمر.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • حكة في الجلد.


علامات وأعراض الورم النخاعي المتعدد

يُعرف الورم النخاعي المتعدد بأنه سرطان يُصيب نوع من خلايا الدّم البيضاء والتي تُسمى بخلايا البلازما (بالإنجليزية: Plasma cells)، والتي لها دور مهم في الجسم لمحاربة العدوى، إذ إنّها تُصنّع الأجسام المضادة لتتعرّف على الجراثيم وتُهاجمها،[٦] وفي الواقع، في بداية الإصابة بالمرض، لا يلاحظ الشخص المصاب وجود أي أعراض، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ بعض العلامات والأعراض في الظهور، ويُذكر منها ما يأتي:[٧]

  • آلام العظام.
  • التعب العام، والشعور بالإرهاق.
  • فقدان الوزن، وفقدان الشهية.
  • اضطرابات في المعدة.
  • الإمساك.
  • كثرة الإصابة بالعدوى.
  • العطش الشديد.
  • ضعف أو تنميل في الذراعين أو الرجلين.


هل يُعد سرطان الدّم قابلًا للعلاج؟

يعتمد علاج سرطان الدم على نوع السرطان الذي يعاني منه الشخص، وعلى مدى تقدم المرض، وعلى ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى أجزاء الجسم الأخرى أم لا، بالإضافة لعمر الشخص المصاب، وبسبب التطور العلمي وتطور العلاجات المضادة للسرطان، فإن العديد من أنواع سرطانات الدّم أصبحت قابلة للعلاج بشكل كبير.[٨]


ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان الدم؟

يُذكر من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدّم ما يأتي:

  • التدخين: يرتبط التدخين ارتباطًا قويًا بفُرَص الإصابة بسرطان الدّم، بالإضافة للعديد من أنواع السرطان الأخرى.[٩]
  • التعرض للمواد الكيميائية: إنّ التعرض لمواد كيميائية بشكلٍ مُتكرّر مثل البنزين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدّم.[١٠]
  • أدوية العلاج الكيماوي: (بالإنجليزية: Chemotherapy)، إذ إنّ الأشخاص الذين خضعوا لعلاج كيماوي مُسبقًا بهدف علاج نوع سرطان آخر، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدّم.[١٠]
  • التعرض للإشعاع: التعرض العالي للإشعاع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدّم.[١٠]
  • الإصابة باضطرابات الدّم: بعض أمراض واضطرابات الدّم قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدّم، ويُذكر منها:[١٠]
  • مرض التكاثر النقوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic myeloproliferative)، وهو نمو خلايا الدّم بشكل سريع وغير طبيعي.
  • كثرة الحمر الحقيقية (بالإنجليزية: Polycythemia Vera)، وهو إنتاج الكثير من خلايا الدّم الحمراء.
  • كثرة الصفيحات (بالإنجليزية: Thrombocythemia)، وهو إنتاج الجسم للكثير من الصفائح الدموية.
  • التليف النقوي مجهول السبب (بالإنجليزية: Idiopathic myelofibrosis)، وفيه يبدأ نخاع العظم بالتوقف عن إنتاج خلايا الدّم ويستبدلها بمواد مكونة من الألياف.
  • التّاريخ العائلي: إذ إنّ الأشخاص الذين يمتلكون أقارب من الدرجة الأُولى مُصابين بسرطان الدّم قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة.[٩]


المراجع

  1. "Blood cancer symptoms and signs", bloodcancer, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  2. Heidi Moawad (10/3/2021), "Symptoms of Blood Cancer", verywellhealth, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Adam Felman (28/8/2019), "What to know about leukemia", medicalnewstoday, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Symptoms of leukaemia (leukemia)", macmillan, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  5. ،other٪20organs٪20throughout٪20the٪20body. "Lymphoma", mayoclinic, 18/5/2021, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  6. "Multiple myeloma", mayoclinic, 16/6/2021, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  7. "Multiple Myeloma", webmd, 27/5/2021, Retrieved 17/6/2021. Edited.
  8. "Blood Cancers: Symptoms, Diagnosis and Treatment", yalemedicine, Retrieved 17/6/2021.
  9. ^ أ ب "Risk Factors for Leukemia"، mskcc، اطّلع عليه بتاريخ 21/6/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث "Blood Cancer Causes & Risk Factors", indushealthplus, Retrieved 17/6/2021. Edited.