يعتبر سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، ولكن ما هي أسبابه؟ وما عوامل الخطر الخاصة به؟[١]


أسباب سرطان البروستاتا

لا يُعرف السبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان البروستاتا، فهو يحدث عندما تتطور خلايا سرطانية بطريقة لا يستطيع الجسم السيطرة عليها، بحيث تنتشر ويزداد تطورها مع الوقت،[٢]ولكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، ومنها ما يأتي:[٣][٤]



لا يعني وجود أي من هذه العوامل أن الشخص سيُصاب حتماً بسرطان البروستات، فالعديد من الأشخاص لا يُصابون بسرطان البروستات على الرغم من امتلاكهم أكثر من عامل خطر، في حين أن آخرين يُصابون بسرطان البروستات دون وجود أي من هذه العوامل.




العوامل الوراثية والجينية

تؤدي إصابة الأب أو الأخ بسرطان البروستات إلى زيادة خطر إصابة الشخص به، خاصة إذا كان التشخيص قد تم قبل عمر 55 عامًا،[١]وقد يؤدي وجود طفرات في جينات (BRCA1) و (BRCA2) إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات عند الرجال، ومن الجدير ذكره أن طفرات نفس هذه الجينات تكون مرتبطة بسرطان الثدي لدى النساء أيضاً.[٢]


التقدم في العمر

فسرطان البروستات أكثر شيوعاً بين الرجال كبار السن؛ تحديدًا من تتراوح أعمارهم بين 75 و79 عامًا.[٥][١]



وفقاً للإحصائيات فإن رجل واحد من كل 10 آلاف رجل يتم تشخيصهم بسرطان البروستات بعمر أقل من 40 عام، في حين يتم تشخيص ما معدله رجل واحد من كل 15 رجل بعمر التسعينات.




مشاكل البروستات

ومنها:

  • أورام البروستاتا داخل الظّهارة (PIN) ، وهي حالة تبدو فيها خلايا غدة البروستاتا غير طبيعية عند فحصها تحت المجهر، وقد لا تُسبب أي أعراض.[١]
  • التهاب البروستات، أو تضخم البروستات الحميد، خاصة في حال إبقائها دون علاج.[٦]


العِرق

أظهرت الدراسات بأن الرجال من أصول أفريقية؛ خاصة الأمريكيين والكاريبيين هم أعلى خطر للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بالأعراق الأخرى.[٧]


جغرافية المكان

وفقاً للدراسات فإن الإصابة بسرطان البروستاتا تكون أكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية وشمال غرب أوروبا وأستراليا وجزر الكاريبي، بينما يقل شيوعه في دول آسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.[٧]



يُعتقد بأن الأمر قد يرتبط بالفحص المُبكر عن سرطان البروستات، فالبلدان المتقدمة تُجري فحوصات مكثفة ومستمرة لسرطان البروستات، وهذا ما يجعل احتمالية الكشف عنه أعلى، ولكن ما تزال هناك حاجة لدراسات تدعم الاختلافات في أنماط الحياة بين هذه الدول وتأثير ذلك في احتمالية الإصابة بسرطان البروستات.




زيادة الوزن أو السمنة

أثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات أو نموه وتطوره، وبخاصة الرجال اللذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم 30 أو أعلى.[٥]


مستويات الهرمونات

توصلت بعض الدراسات إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يكون لديهم زيادة في مستويات هرمون عوامل النمو المشابهة للإنسولين (IGF-1)؛ والذي يصنعه الجسم لتنظيم نمو وموت الخلايا الطبيعية.[٥]


النظام الغذائي

يُعتقد بأن احتمالية الإصابة بسرطان البروستات تزداد عند اتباع نظام غذائي غني بالدهون الحمراء، ومنتجات الألبان عالية الدسم، ومنخفض بالفواكه والخضراوت،[٥]وغني بالكالسيوم، ولكن ما تزال هناك بحاجة لدراسات تدعم العلاقة بين النظام الغذائي وسرطان البروستات.[٨]


التعرض للمواد الكيميائية

يُعتقد بأن رجال الإطفاء أكثر عرضة للإصابة لمواد كيميائية قد تزيد من خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا، وكذلك الرجال الذين تعرضوا للعامل البرتقالي (مادة كيميائية تم إطلاقها خلال حرب فيتنام).[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Prostate cancer causes and risk factors"، cancercenter، اطّلع عليه بتاريخ 1/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "What to know about prostate cancer", medicalnewstoday, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  3. "Prostate Cancer: Causes, Risks, Symptoms, Diagnosis, Treatment", uclahealth, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  4. "Prostate Cancer: Risk Factors and Prevention", cancer.net, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Risks and causes", cancerresearchuk, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  6. "Prostate Cancer Facts", cityofhope, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Prostate Cancer Risk Factors", cancer.org, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  8. "Causes -Prostate cancer", nhs.uk, Retrieved 1/8/2022. Edited.