يمثل سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطانات عالميًا، وهو ثاني أكثر أنواع السرطانات تشخيصًا بين الرجال والنساء، وكلما كان التشخيص مبكراً، فإن السيطرة على المرض تكون أكبر، إذن ما هي طرق علاج سرطان الرئتين؟[١]


علاج سرطان الرئتين

تتضمن طرق علاج سرطان الرئتين خيارات عدة؛ منها: الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي والعلاج البيولوجي أو الموجه، ويعتمد نوع علاج سرطان الرئة على عوامل عدة؛ منها: نوعه، وحجمه، وموقعه، ومرحلة المرض، والصحة العامة للشخص.[٢]


فيما يلي تفصيل طرق العلاج:


الجراحة

تكون الجراحة خياراً لاستئصال الورم في حالة الإصابة بسرطان الرئة في مراحله المبكرة، أو كان السرطان محدودًا في رئة واحدة فقط وكان الشخص يتمتع بصحة جيدة،[٢] وتهدف الجراحة إلى إزالة كامل الورم والخلايا السرطانية،[٣] وبالتالي فقد يتضمن الأمر إزالة جزء من أحد فصوص الرئة، أو فص الرئة بالكامل، أو إزالة إحدى الرئتين بالكامل.[٤][٥]




عادةً ما يتم تشخيص معظم المصابين بسرطان الرئة في مراحل لاحقة من المرض، وبالتالي فلن تكون الجراحة خياراً متاحًا للجميع.





لا تكون الجراحة آمنة للجميع؛ فوجود مشاكل صحية معينة قد يجعلها خطيرة أو عرضة للتسبب بمضاعفات صعب السيطرة عليها.




العلاج الإشعاعي

يُلجأ له كخيار في حال تعذر إجراء الجراحة، أو كان السرطان منتشراً، أو للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة،[٢] أو قبل الجراحة لتصغير حجم الورم، ويعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام أشعة سينية عالية الطاقة يتم توجيهها من خارج الجسم لتدمير الخلايا السرطانية وتخفيف الأعراض التي تسببها.[٣]


((لعلك تساءلت: ما هي آثار العلاج الإشعاعي؟ وكيف يمكن التخفيف منها؟))




تُشير بعض الأدلة إلى أن الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي يُعطي فعالية أكبر مقارنةً بالعلاج الإشعاعي وحده.




العلاج الكيميائي

يكون خياراً في بعض الحالات بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، أو في حالات السرطان المنشر الذي يصعب السيطرة عليه بالجراحة بحيث إن بإمكانه تخفيف الأعراض وإبطاء نمو الورم، ويتم تكرار العلاج الكيميائي في حال تكرار نمو السرطان مرة أخرى بعد علاجه تمامًا، ويعتمد العلاج الكيميائي على استخدام أدوية تُحقن في الوريد،[٢][٣] أو أقراص فموية.[٦]


((للمزيد، تابع مقال: كيف يعطى الكيماوي لمرضى السرطان؟))


العلاج المناعي

يُلجأ له كخيار وحده أو مع الكيميائي في حال تعذر إجراء الجراحة وكان السرطان منتشراً،[٢] وقد يتم إعطاؤه بعد العلاج الكيميائي لتقليل احتمالية عودة نمو السرطان مرة أخرى،[٤] وتُعطى الأدوية المناعية عن طريق الوريد؛[٦] بحيث تُحفز جهاز المناعة على اكتشاف الخلايا السرطانية وقتلها.[٧]


العلاج الموجه

يُستخدم في حال امتلاك الورم السرطاني طفرات معينة، ويُلجأ له كبديل عن الكيميائي أو بعده،[٢] أو بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي، بحيث يعمل العلاج الموجه على مهاجمة سمات معينة (قد تكون جينات أو بروتينات) موجودة في الخلايا السرطانية لوقف نموها وانتشارها، ويكون على شكل أقراص أو كبسولات فموية، ولكنها لا تعمل في جميع الحالات كونها تستهدف سمات معينة.[٥]


العلاج التلطيفي

والذي يهدف إلى تخفيف أعراض السرطان دون علاج الورم نفسه بهدف تحسين جودة المتبقي من حياة الشخص والقدرة على الاستمتاع بها، ويُعتبر خيار متاح للأشخاص الذين تمّ تشخيصهم في مراحل متقدمة جدًا من المرض، أو تكرار تشكل الورم مرة أخرى بعد العلاج.[٥]


((وفي النهاية يجب التذكير بأن الوقاية خير من قنطار علاج، ويُمكنك الوقاية من سرطان الرئة بتجنب أسبابه، إذن؛ ما أسباب سرطان الرئة؟))


المراجع

  1. "Basic Information About Lung Cancer", cdc.gov, Retrieved 20/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Treatment -Lung cancer", nhs.uk, Retrieved 20/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Lung Cancer Treatment", radiologyinfo.org, Retrieved 20/9/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Treatment for lung cancer"، macmillan، اطّلع عليه بتاريخ 20/9/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Lung cancer", cancervic.org.au, Retrieved 20/9/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Treatment options for lung cancer"، lungfoundation.com.au، اطّلع عليه بتاريخ 20/9/2022. Edited.
  7. "Lung cancer", healthdirect, Retrieved 20/9/2022. Edited.